مجلس النواب المصرى
ألقى السيد المستشار دكتور حنفي جبالي رئيس مجلس النواب كلمة بمناسبة فض دور الانعقاد الرابع من الفصل التشريعي الثاني، نصها على النحو التالى : عَلَى مَدَارِ أَرْبَعَةِ أَدْوَارِ انْعِقَادٍ مُتَتَالِيَةٍ ... اسْتَطَاعَ مَجْلِسُكُمُ المُوَقَّرُ وبِجَدَارَةٍ ... أَنْ يَضْطَلِعَ بِدَوْرِهِ الدُّسْتُورِيِّ وَمَسْئُولِيَّتِهِ الوَطَنِيَّةِ ... وَالمُوكَلَةِ لَهُ مِنْ قِبَلِ الشَّعْبِ المِصْرِيِّ العَظِيمِ ... وَكَانَ بَيْنَ أَيْدِيكُمْ مُنْذُ قَلِيلٍ آخِرُ إِنْجَازَاتِهِ ... والمُتَمَثِّلَةِ فِي تَقْرِيرِ اللَّجْنَةِ الخَاصَّةِ المُشَكَّلَةِ لِدِرَاسَةِ بَرْنَامَجِ الحُكُومَةِ الجَدِيدَةِ. وَيَتَزَامَنُ حَدِيثِي هَذَا مَعَ انْتِهَاءِ جَدْوَلِ أَعْمَالِ دَوْرِ الانْعِقَادِ العَادِيِّ الرَّابِعِ ... مِنَ الفَصْلِ التَّشْرِيعِيِّ الثَّانِي لِمَجْلِسِكُمُ المُوَقَّرِ ... الَّذِي عَرَفَهُ المُوَاطِنُونَ أَنَّهُ مَجْلِسٌ لا يُفَرِّقُ بَيْنَ أَغْلَبِيَّةٍ ومُعَارَضَةٍ ... مَجْلِسٌ قُبَّتُهُ هِيَ الوَطَنُ ... وَالكُلُّ تَحْتَهَا سَوَاءٌ ... عَظَّمَ مُنْذُ يَوْمِهِ الأَوَّلِ احْتِرَامَ الذَّاتِ ... وَسُمُوَّ الكَلِمَةِ ... وَحُسْنَ اخْتِيَارِ المَعَانِي وَالأَلْفَاظِ ... مَجْلِسٌ عَطَاؤُهُ مُجَرَّدٌ ... مِنْ أَجْلِ اسْتِكْمَالِ بِنَاءِ الوَطَنِ وَرِفْعَةِ وسَلَامَةِ أَرَاضِيهِ ... مَجْلِسٌ اتَّسَمَ أَدَاؤُهُ بِالدِّقَّةِ فِي الدِّرَاسَةِ ... وَالتَّنَوُّعِ فِي الاخْتِصَاصِ ... وَعُمْقِ المُمارَسَةِ ... والتَّعْبِيرِ الصَّادِقِ عَنْ مَصَالِحَ المُوَاطِنِينَ. السَّيِّداتُ والسَّادَةُ نُوَّابَ شَعْبِ مِصْرَ؛ لَقَدْ كَانَ دَوْرُ الانْعِقَادِ العَادِيُّ الرَّابِعُ دَوْرَ انْعِقَادٍ مَلِيئًا بِالمَهَامِّ التَّشْرِيعِيَّةِ وَالرَّقَابِيَّةِ ... عَقَدَ فِيهِ المَجْلِسُ (٤٢) اثْنتَيْنِ وَأَرْبَعِينَ جَلْسَةً عَامَّةً ... وأنجز (١٧٥) مِائَةً وَخَمْسَةً وَسَبْعِينَ مَشْرُوعَ قَانُونٍ ... بِإِجْمَالِيِّ عَدَدِ مَوَادٍ بَلَغَ نَحْوَ (١٨٠٥) أَلْفٍ وَثَمَانِمِائَةٍ وَخَمْسِ مَوَادٍ... وثَمَانٍ وَثَلَاثِينَ اتِّفَاقِيَّةً. وَاتِّصَالًا بِذَلِكَ... وَجَبَتْ عَلَيْنَا الإِشَادَةُ بِالدَّوْرِ الهَامِّ الَّذِي قَامَتْ بِهِ اللِّجَانُ النَّوْعِيَّةُ بِالمَجْلِسِ ... خِلَالَ دَوْرِ الانْعِقَادِ العَادِيِّ الرَّابِعِ... حَيْثُ بَلَغَ عَدَدُ التَّقَارِيرِ البَرْلَمَانِيَّةِ الَّتِي أَعَدَّتْهَا اللِّجَانُ النَّوْعِيَّةُ - وَانْتَهَى مِنْهَا المَجْلِسُ - (٦٥١) سِتِّمِائَةٍ وَوَاحِدا وَخَمْسِونَ تَقْرِيرًا... وَبَلَغَ عَدَدُ الِاجْتِمَاعَاتِ الَّتِي عَقَدَتْهَا اللِّجَانُ النَّوْعِيَّةُ نَحْوَ (٢٣٢٧) أَلْفَينِ وَثَلَاثِمِائَةٍ وَسَبْعَةٍ وَعِشْرِينَ اجْتِمَاعًا... بِإِجْمَالِيِّ عَدَدِ سَاعَاتٍ بَلَغَ (٢٩٧٠) أَلْفَينِ وَتِسْعِمِائَةٍ وَسَبْعِينَ سَاعَةً... كَمَا قَامَتِ اللِّجَانُ النَّوْعِيَّةُ بِالْعَدِيدِ مِنَ الزِّيَارَاتِ المَيْدَانِيَّةِ بَلَغَتْ (١٠) عشر زِيَارَاتٍ مَيْدَانِيَّةٍ. وَاسْتِكْمَالًا لِمَسِيرَةِ إِنْجَازَاتِ المَجْلِسِ... أُهِيبُ بِلَجْنَةِ الشُّئُونِ الدُّسْتُورِيَّةِ وَالتَّشْرِيعِيَّةِ بِالمَجْلِسِ ... سُرْعَةَ الانْتِهَاءِ مِنْ تَقْرِيرِهَا الخَاصِّ بِمَشْرُوعِ قَانُونِ الإِجْرَاءَاتِ الجِنَائِيَّةِ ... حَتَّى يَكُونَ جَاهِزًا لِلْعَرْضِ عَلَى المَجْلِسِ المُوَقَّرِ فِي بَدَايَةِ دَوْرِ الانْعِقَادِ العَادِيِّ الخَامِسِ، إِنْ شَاءَ اللهُ تَعَالَى... وَلَاسِيَّمَا أَنَّهُ بَيْنَ يَدِهَا نُسْخَةٌ مُنْضَبِطَةٌ لِمَشْرُوعِ القَانُونِ ... أَعَدَّتْهَا اللَّجْنَةُ الفَرْعِيَّةُ المُنْبَثِقَةُ عَنْ لَجْنَةِ الشُّئُونِ الدُّسْتُورِيَّةِ وَالتَّشْرِيعِيَّةِ... وَالَّتِي بَاشَرَتْ أَعْمَالَهَا عَلَى مَدَارِ أَرْبَعَةَ عَشَرَ شَهْرًا... وَاضِعَةً نُصْبَ أَعْيُنِهَا ... أَحْكَامَ الدُّسْتُورِ، وَتَعَهُّدَاتِ مِصْرَ الدُّوَلِيَّةِ فِي مَجَالِ حُقُوقِ الإِنْسَانِ، وَمَبْدَأَ الشَّرْعِيَّةِ الإِجْرَائِيَّةِ... وَمُسْتَعِينَةً بِعَدِيدٍ مِنَ الخِبْرَاتِ القَضَائِيَّةِ وَالقَانُونِيَّةِ ... وَمِنْ أَبْرَزِ مَعَالِمِ مَشْرُوعِ القَانُونِ الَّذِي أَعَدَّتْهُ اللَّجْنَةُ الفَرْعِيَّةُ... تَخْفِيضُ مُدَدِ الحَبْسِ الاِحْتِيَاطِيِّ، وَوَضْعُ حَدٍّ أَقْصَى لَهَا، وَتَنْظِيمُ حَالاتِ التَّعْوِيضِ عَنْهُ؛ تَحْقِيقًا لِلْغَايَةِ مِنْ كَوْنِهِ تَدْبِيرًا احْتِرَازِيًّا وَلَيْسَ عُقُوبَةً، فَضْلًا عَنْ إِقْرَارِ بَدَائِلِ الحَبْسِ الاِحْتِيَاطِيِّ ... بِالإِضَافَةِ إِلَى تَنْظِيمِ إِجْرَاءَاتِ التَّحْقِيقِ وَالمُحَاكَمَةِ مِنْ خِلَالِ الوَسَائِلِ الإِلِكْتْرُونِيَّةِ؛ بِمَا مِنْ شَأْنِهِ إِحْدَاثُ نَقْلَةٍ نَوْعِيَّةٍ فِي هَذَا الإِطَارِ؛ وَبِمَا يَضْمَنُ مُوَاكَبَةَ التَّطَوُّرِ التِّقَنِيِّ ... وَإِعَادَةِ تَنْظِيمِ حَقِّ الطَّعْنِ فِي الأَحْكَامِ الغِيَابِيَّةِ عَنْ طَرِيقِ المُعَارَضَةِ؛ بِالشَّكْلِ الَّذِي يُحَقِّقُ التَّوَازُنَ بَيْنَ كَفَالَةِ الحَقِّ فِي التَّقَاضِي وَضَمَانَاتِ حَقِّ الدِّفَاعِ؛ وَبَيْنَ كَفَالَةِ تَحْقِيقِ العَدَالَةِ النَّاجِزَةِ وَسُرْعَةِ الفَصْلِ فِي القَضَايَا.... وَعَلَيْهِ فَاللَّجْنَةُ مَدْعُوَّةٌ لِلِانْعِقَادِ فِي مَوْعِدٍ أَقْصَاهُ الأَوَّلُ مِنْ سِبْتَمْبَرَ القَادِمِ... كَي تُوَاصِلَ دِرَاسَةَ مَشْرُوعِ القَانُونِ المُشَارِ إِلَيْهِ ... وَكُلِّي ثِقَةٌ فِي قُدْرَةِ أَعْضَائِهَا عَلَى إِنْجَازِ هَذَا العَمَلِ فِي أَسْرَعِ وَقْتٍ مُمْكِنٍ ... خَاصَّةً وَقَدْ قَارَبَ الفَصْلُ التَّشْرِيعِيُّ الثَّانِي عَلَى الانْتِهَاءِ ... وَهُوَ مَا يَسْتَدْعِي بَذْلَ مَزِيدٍ مِنَ الجُهْدِ وَالعَمَلِ حَتَّى وَإِنْ كَانَ ذَلِكَ خِلَالَ الإِجَازَةِ البَرْلَمَانِيَّةِ. السَّيِّداتُ والسَّادَةُ نُوَّابَ شَعْبِ مِصْرَ؛ لَقَدْ شَهِدَ دَوْرُ الانْعِقَادِ العَادِيُّ الرَّابِعُ وَقَائِعَ تَارِيخِيَّةً لَنْ تُمْحَى مِنْ ذَاكِرَةِ تَارِيخِ مَجْلِسِنَا... حَيْثُ أَدَّى فَخَامَةُ الرَّئِيسِ عَبْدِ الفَتَّاحِ السِّيسِي، رَئِيسُ الجُمْهُورِيَّةِ، حَفِظَهُ اللهُ... اليَمِينَ الدُّسْتُورِيَّةَ، لِفَتْرَةٍ رِئَاسِيَّةٍ جَدِيدَةٍ...وَأَلْقَى فَخَامَتُهُ بَيَانًا تَارِيخِيًّا، اسْتَقَيْنَا مِنْهُ وَالحُكُومَةُ أَيْضًا وَاجِبَاتِ المَرْحَلَةِ الآنيةِ ... وَخَارِطَةَ طَرِيقِ المُسْتَقْبَلِ الوَاعِدِ... كَمَا عَاصَرَ المَجْلِسُ خِلَالَ دَوْرِ الانْعِقَادِ العَادِيِّ الرَّابِعِ حُكُومَتَيْنِ ... وَأَنتَهِزُ هَذِهِ الفُرْصَةَ كَيْ أَتَقَدَّمَ لِأَعْضَاءِ الحُكُومَةِ السَّابِقَةِ بِخَالِصِ الشُّكْرِ وَالتَّقْدِيرِ ... وَكُلُّنَا أَمَلٌ فِي الحُكُومَةِ الجَدِيدَةِ تَحْتَ قِيَادَةِ الدُّكْتُورِ مُصْطَفَى مَدْبُولِي، رَئِيسِ مَجْلِسِ الوُزَرَاءِ ... أَنْ نَسْتَكْمِلَ مَعَهَا مَسِيرَةَ التَّعَاوُنِ وَالتَّشَارُكِ بِكُلِّ مَا أُوتِينَا مِنْ قُوَّةٍ ... فِي سَبِيلِ تَقَدُّمِ الوَطَنِ وَازْدِهَارِهِ ... دَاعِينَ المَوْلَى عَزَّ وَجَلَّ أَنْ يَكْتُبَ التَّوْفِيقَ لِأَعْضَائِهَا لِمَا فِيهِ الخَيْرُ لِمِصْرِنَا الحَبِيبَةِ. السَّيِّداتُ والسَّادَةُ نُوَّابَ شَعْبِ مِصْرَ؛ وَنَحْنُ نَخْتِتِمُ أَعْمَالَ دَوْرِ الانْعِقَادِ العَادِيِّ الرَّابِعِ ... أُوَدُّ أَنْ أَتَقَدَّمَ بِخَالِصِ الشُّكْرِ وَالتَّقْدِيرِ لِلسَّيِّدَيْنِ وَكِيلَيِ المَجْلِسِ ... عَلَى جُهُودِهِمَا الحَثِيثَةِ وَمُعَاوَنَتِهِمَا فِي ضَبْطِ مَنْظُومَةِ العَمَلِ البَرْلَمَانِيِّ...كَمَا أُقَدِّمُ خَالِصَ الشُّكْرِ لِحِزْبِ الأَغْلَبِيَّةِ وَمُمَثِّلِهِ النَّائِبِ عَبْدِ الهَادِي القَصَبِيِّ... الَّذِينَ قَدَّمُوا نَمُوذَجًا مُشَرِّفًا لِلْمُمَارَسَةِ البَرْلَمَانِيَّةِ الَّتِي تَعْمَلُ لِمَصْلَحَةِ الوَطَنِ... وَأَحْمِلُ كُلَّ التَّقْدِيرِ وَالإِعْزَازِ لِمُمَثِّلِي الهَيْئَاتِ البَرْلَمَانِيَّةِ لِلأَحْزَابِ وَالزُّمَلَاءِ مِنَ المُسْتَقِلِّينَ ... الَّذِينَ أَثْرَوْا جَمِيعًا المُنَاقَشَاتِ بِآرَائِهِمُ الَّتِي قَدَّمُوهَا بِكُلِّ إِخْلَاصٍ... كَمَا أَحْمِلُ كُلَّ التَّقْدِيرِ وَالإِعْزَازِ لِزَمِيلَاتِنَا نَائِبَاتِ المَجْلِسِ الفُضْلَيَاتِ ... اللَّائِي اسْتَطَعْنَ عَلَى مَدَارِ أَرْبَعَةِ أَدْوَارِ انْعِقَادٍ مُتَتَالِيَةٍ أَنْ يَكُنَّ نَمُوذَجًا مُشَرِّفًا لِلْمَرْأَةِ المِصْرِيَّةِ... وَأُشِيدُ بِالدَّوْرِ الفَاعِلِ وَالحَيَوِيِّ لِلشَّبَابِ مِنْ أَعْضَاءِ المَجْلِسِ المُوَقَّرِينَ ... الَّذِينَ لَمْ يَدَّخِرُوا جُهْدًا فِي المُشَارَكَةِ بِقُوَّةٍ وَحَمَاسٍ فِي أَعْمَالِ المَجْلِسِ كَافَّةً... كَمَا أَتَوَجَّهُ بِخَالِصِ الشُّكْرِ إِلَى الغُرْفَةِ الثَّانِيَةِ لِلْبَرْلَمَانِ مَجْلِسِ الشّـُيُوخِ المُوَقَّرِ برئاسة المستشار الجليل عبدالوهاب عبد الرازق...عَلَى مَا قَدَّمُوهُ مِنْ رَأْيٍ سَدِيدٍ فِيمَا عُرِضَ عَلَيْهِمْ مِنْ مَوْضُوعَاتٍ... وَأَتَوَجَّهُ بِالشُّكْرِ لِلسَّيِّدِ المُسْتَشَارِ شَرِيفِ الشَّاذِلِيِّ رَئِيسِ هَيْئَةِ مُسْتَشَارِي مَجْلِسِ الوُزَرَاءِ ... لِمَا يُقَدِّمُهُ مِنْ تَعَاوُنٍ صَادِقٍ مَعَ مَجْلِسِ النُّوَّابِ ... وَنَقْلٍ أَمِينٍ لِرُؤَى المَجْلِسِ حَوْلَ صِيَاغَةِ التَّشْرِيعَاتِ. وَلا يَفُوتُنِي أَنْ أَتَقَدَّمَ بِالشُّكْرِ إِلَى السيدِ المُسْتَشَارِ عَلَاءِ الدِّينِ فُؤَاد... وَزِيرِ شُؤُونِ المَجَالِسِ النِّيَابِيَّةِ السَّابِقِ ... لِمَا كَانَ لَهُ مِنْ دَوْرٍ بَارِزٍ فِي التَّنْسِيقِ بَيْنَ المَجْلِسِ وَالحُكُومَةِ ... وَأَتَمَنَّى للسيدِ الْمُسْتَشَارِ مَحْمُود فَوْزِي ... وَزِيرِ شُؤُونِ المَجَالِسِ النِّيَابِيَّةِ وَالقَانُونِيَّةِ وَالتَّوَاصُلِ السِّيَاسِيِّ ... كُلَّ التَّوْفِيقِ وَالسَّدَادِ فِي مَهَامِّ عَمَلِهِ. وَأَيْضًا كُلُّ الشُّكْرِ وَالتَّقْدِيرِ لِلْمُسْتَشَارِ أَحْمَد مِنَاع، الأَمِينِ العَامِّ لِلْمَجْلِسِ ... وَالسَّادَةِ مُسْتَشَارِي الأَمَانَةِ العَامَّةِ ... وَلِجَمِيعِ العَامِلِينَ بِالأَمَانَةِ العَامَّةِ، وَلَهُمْ مِنِّي دَوْمًا كُلُّ التَّقْدِيرِ. كَمَا أَتَقَدَّمُ بِخَالِصِ الشُّكْرِ لِلْمُسْتَشَارِ مُحَمَّد عَبْدِ العَلِيمِ، المُسْتَشَارِ القَانُونِيِّ لِرَئِيسِ المَجْلِسِ. وَأُقَدِّمُ شُكْرِي العَمِيقَ وَشُكْرَ المَجْلِسِ لِأَجْهِزَةِ الإِعْلَامِ وَالصَّحَافَةِ... وَالمُحَرِّرِينَ البَرْلَمَانِيِّينَ ... الَّذِينَ يَحْرِصُونَ دَائِمًا عَلَى نَقْلِ صُورَةٍ أَمِينَةٍ لِلْمُمَارَسَةِ البَرْلَمَانِيَّةِ دَاخِلَ المَجْلِسِ وَلِجَانِهِ. كَمَا أُقَدِّمُ خَالِصَ الشُّكْرِ... لِلسَّادَةِ ضُبَّاطِ وَأَفْرَادِ الإِدَارَةِ العَامَّةِ لِشُرْطَةِ مَجْلِسِي النُّوَّابِ وَالشُّيُوخِ، لِتَفَانِيهِمْ فِي أَدَاءِ وَاجِبِهِمْ. وَعَلَى اللهِ قَصْدُ السَّبِيلِ، وَكُلُّ دَوْرِ انْعِقَادٍ وَأَنْتُمْ بِخَيْرٍ ... وَالسَّلَامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُهُ.