مجلس النواب المصرى

وكالة أنباء البرلمان (واب): مجلس النواب يوافق نهائياً على مشروع قانون مُقدم من الحكومة بشأن مكافحة الأوبئة والجوائح الصحية

عن الخبر
التاريخ: 16/11/2021
بواسطة: وكالة أنباء البرلمان
مشاركة الخبر:
مرفقات الخبر:
تفاصيل الخبر

وافق مجلس النواب نهائياً ، بالجلسة العامة المنعقدة اليوم الثلاثاء، برئاسة المستشار أحمد سعد الدين- وكيل أول المجلس، على مشروع قانون مُقدَّم من الحكومة بشأن مكافحة الأوبئة والجوائح الصحية، وذلك بعد توفر الأغلبية المتطلبة بالتصويت وقوفاً . وقبل البدء فى عرض مشروع القانون أشار السيد المستشار أحمد سعد الدين وكيل أول المجلس إلى أن هذا المشروع بقانون هدفه تمكين الدولة من مواجهة أخطار الأوبئة والجوائح الصحية؛ بما يضمن الحفاظ على الصحة والسلامة العامة في إطار تشريعي سليم، وأشاد سيادته بالجهد المبذول من اللجنة المختصة، وما قدمته من صياغات وأحكام قانونية منضبطة نأت بهذا القانون من شبهات عدم الدستورية، من أجل تحقيق الأهداف المرجوة منه للتصدي للآثار السلبية الناجمة عن تفشي الأوبئة والجوائح الصحية، وهو الأمر الذي انتهجته العديد من الدول لمواجهة الآثار الاقتصادية والاجتماعية الناجمة عن تفشي فيروس كورونا المستجد. هذا وقد أشار تقرير اللجنة المشتركة من لجنة الشئون الصحية، ومكتب لجنة الشئون الدستورية التشريعية، أن مصر والعالم قد شهدا جائحة فيروس كورونا، وكان لهذه الجائحة العديد من التداعيات السلبية على كافة الأصعدة الاقتصادية والاجتماعية والصحية، كما أشار التقرير إلى أن الدولة على مدار أكثر من عامين اتخذت حزمة من الإجراءات والتدابير اللازمة لمواجهة هذه الجائحة والحد من تداعياتها، والتي كان لها الفضل في المرور بأشد فترات تلك الجائحة بأقل الخسائر الممكنة. ووفقاً للتقرير البرلماني، فإن مشروع القانون الحالي يستهدف مواجهة خطر انتشار الأوبئة والأمراض المُعدية في البلاد أو في أي منطقة منها، حفاظاً على صحة وحياة المواطنين، كما أن مشروع القانون يأتي في إطار إدراك الدولة لأهمية المحافظة على حياة وصحة المواطنين، وضرورة وجود تشريع قانوني مُتكامِل لمواجهة مثل تلك الأوبئة والجوائح الصحية، بغية وضع تنظيم قانوني مُتكامل يتضمن كافة الأحكام الموضوعية والإجرائية اللازمة لمواجهة خطر انتشار الأوبئة أو الأمراض المُعدية بما يضمن الحد من تداعياتها وآثارها السلبية.

إضافــة تعليــق


الإســــم البريد الإلكترونـى عنوان التعليــق التعليــق

لا يوجد تعليقات على الخبر